في زمن اللامسؤولية و غياب اليات المحاسبة اسهل جملة يمكن لأي مسؤول ان يجهر بها هي "انا أتحمل المسؤولية"
سيدي الرئيس هذه الجملة لا تغني و لا تسمن من جوع في غياب الوعي التام بأن إخفاقات الرجاء هي نتيجة لتدبير و تسيير هاوي. خروجك الإعلامي ببيانات تحمل نفسك المسؤولية لن تغيير شيئا من الإخفاقات الكارثية التي دونها التاريخ في سجلك و سجل نادي الرجاء.
التاريخ سيذكر هزائمنا النكراء بعقر الدار ، سيذكر ان العالمي في عهدك تذيل ترتيب البطولة، في عهدك قمت بتدمير فريق وصل لوصافة بطل العالم، في عهدك عشنا على نغمات "المزوق من برا اش خبارك من الداخل" في عهدك سجل التاريخ الكثير من العصيان الفكري الذي نتج عنه تسيير رياضي في قمة الهواية، تسيير بالملايير من اجل نتائج سلبية و إخفاقات يندى لها جبين الرجاوي الصغير و الكبير.
في عهدك رفعت الرجاء الى اعلى القمم ثم أضعفتها الى اوهن الدرك.
حماستك و طموحك كان يحتاج لمن يساعدك على تحويلهما الى نجاحات لكنك رفضت الانفتاح على الكفاءات الحقيقية و التزمت في محيطك بمجموعة من الفاشلين الذين اضعفوا برنامجك و لم يقدموا لك الإضافة المرجوة. ادا تبقى انت المسؤول الوحيد و الأوحد على صياغة فقرات تاريخية سوداء في تاريخ الرجاء.
أمامك حلين لا ثالث لهما:
اولا: المغادرة الان و الخروج صغيرا صاغرا و لن يبقى من تاريخ حقبتك الا صور القصر.
ثانيا: ان تستمر بشرط ان تغير من الأعضاء المسيرين و المستشارين المحيطين بك لان استشاراتهم قد ظهرت نتائجها للقريب و البعيد. و تعد الشعب الرجاوي ان تعيد هيكلة النادي وفق أسس مبنية على الشفافية و الصراحة و الموضوعية.و ان تضع الرجل المناسب في المكان المناسب و ربط كل مسير بدفتر تحملات يحتوي أهداف يجب تحقيقها لأننا لا نريد مسيريين لا يصلحون الا للصور و الخرجات الإعلامية العير المحسوبة.
لن نقوم بنشر الغسيل الداخلي للملأ لأننا نؤمن ان في المنافسة الرياضية تنتهي بمنتصر و منهزم و لكن لا يمكن ان تصبح الهزيمة حالة طبيعية تنخر جسد فريق يعتبر قاطرة الكرة المغربية.
أمامك ان تختار اليوم قبل الغد. هل تقبل بالإصلاح و التطوير الذي يخدم مصلحة الرجاء اولا و اخيرا؟ اذا قبلت فنحن معك و ادا كان غير دلك، فباب المغادرة الطوعية مفتوح و شكرًا.
و تقبل فائق انتقاداتي بكل مودة و احترام
ع ه
ديما ديما وجاء.كوم
سيدي الرئيس هذه الجملة لا تغني و لا تسمن من جوع في غياب الوعي التام بأن إخفاقات الرجاء هي نتيجة لتدبير و تسيير هاوي. خروجك الإعلامي ببيانات تحمل نفسك المسؤولية لن تغيير شيئا من الإخفاقات الكارثية التي دونها التاريخ في سجلك و سجل نادي الرجاء.
التاريخ سيذكر هزائمنا النكراء بعقر الدار ، سيذكر ان العالمي في عهدك تذيل ترتيب البطولة، في عهدك قمت بتدمير فريق وصل لوصافة بطل العالم، في عهدك عشنا على نغمات "المزوق من برا اش خبارك من الداخل" في عهدك سجل التاريخ الكثير من العصيان الفكري الذي نتج عنه تسيير رياضي في قمة الهواية، تسيير بالملايير من اجل نتائج سلبية و إخفاقات يندى لها جبين الرجاوي الصغير و الكبير.
في عهدك رفعت الرجاء الى اعلى القمم ثم أضعفتها الى اوهن الدرك.
حماستك و طموحك كان يحتاج لمن يساعدك على تحويلهما الى نجاحات لكنك رفضت الانفتاح على الكفاءات الحقيقية و التزمت في محيطك بمجموعة من الفاشلين الذين اضعفوا برنامجك و لم يقدموا لك الإضافة المرجوة. ادا تبقى انت المسؤول الوحيد و الأوحد على صياغة فقرات تاريخية سوداء في تاريخ الرجاء.
أمامك حلين لا ثالث لهما:
اولا: المغادرة الان و الخروج صغيرا صاغرا و لن يبقى من تاريخ حقبتك الا صور القصر.
ثانيا: ان تستمر بشرط ان تغير من الأعضاء المسيرين و المستشارين المحيطين بك لان استشاراتهم قد ظهرت نتائجها للقريب و البعيد. و تعد الشعب الرجاوي ان تعيد هيكلة النادي وفق أسس مبنية على الشفافية و الصراحة و الموضوعية.و ان تضع الرجل المناسب في المكان المناسب و ربط كل مسير بدفتر تحملات يحتوي أهداف يجب تحقيقها لأننا لا نريد مسيريين لا يصلحون الا للصور و الخرجات الإعلامية العير المحسوبة.
لن نقوم بنشر الغسيل الداخلي للملأ لأننا نؤمن ان في المنافسة الرياضية تنتهي بمنتصر و منهزم و لكن لا يمكن ان تصبح الهزيمة حالة طبيعية تنخر جسد فريق يعتبر قاطرة الكرة المغربية.
أمامك ان تختار اليوم قبل الغد. هل تقبل بالإصلاح و التطوير الذي يخدم مصلحة الرجاء اولا و اخيرا؟ اذا قبلت فنحن معك و ادا كان غير دلك، فباب المغادرة الطوعية مفتوح و شكرًا.
و تقبل فائق انتقاداتي بكل مودة و احترام
ع ه
ديما ديما وجاء.كوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق