أي نعم هناك بعض الرجاويين ممتعضون من الإنتدابات التي لم تكتمل بعد، و بالأخص ممتعضون من الكمل الهائل من التجارب التي أخضع لها المدرب المرشحين لشغر مراكز الخصاص ، الا أن الحقيقة أن كل الإنتدابات الموقعة لحد الآن جاءت على المقاس و المدرب ينتدب لاعبين حسب الخصاص و لحدود الساعة المدرب رفض رفضا باتا أن يعلق إعلاميا على مستهل عمله مع النادي ما يعني أنه مهتم و يركز على عمله كمدرب أكثر من التصريحات و كذلك بودريقة إلتزم بمكتبه و لم يبارحه قط، و لحدود الساعة وضع قطيعة مع التصريحات الإعلامية و التبريرات و التفسيرات التي كان يدلي بها لمواقع هي أصلا غير معترف بها كمنابر إعلامية، فقد سقط في شراكها في عديد المرات حيث حسبت عليه زلات لسان و تصاريح مجانية متكررة دفع ثمنها النادي غاليا
الكل يسيير على أحسن ما يرام فقط وجب على الجمهور الصبر و النتيجة سنتحسسها في 3 دورات الاولى من البطولة و ليس في تربص تركيا أو كأس شمال أفريقيا، التي سيستهلها الفريق يوم 13 غشت المقبل
المدرب عمله أكثر من كلامه،... ينتدب وفق حاجياته التكتيكية و التقنية،...لا يستعجل و لا يجازف بالتوقيع لأي كان دون إخضاعه للتجربة و ما يحسب له أيضا إشاركه لمساعده القرقوري في صناعة القرار،... إستثنائه الوحيد في قاعدة التجريب همت الغاني محمد اوال الذي يخبر مؤهلاته منذ أن كان مدربا لأورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي فوقتها كان أوال ممارسا في ذات الدوري بل كان مطلبا أساسيا لرود كرول في تلك الفترة، الشيء الذي يفسر تشبثه به
طلال القروري كمساعد للمدرب، يشتغل هو الآخر في صمت و يركز بالأساس على إعادة روح الإنضباط للاعبين بعدما أوكلت له مهمة رفع تقارير مفصلة عن سلوكيات اللاعبين داخل و خارج الملعب، إضافة الى تأطير لاعبي الأمل الملتحقين بالفريق الاول لحشد هممهم من أجل المنافسة على الرسمية
اللاعبون الجدد اكثر حماس و رغبة في إعطاء الإضافة، و ما إنصهارهم السريع مع أجواء المجموعة الرجاوية، لخير دليل على عزمهم التوقيع على موسم مميز رفقة الرجاء
فلول "بقايا" النظام القديم، تحسسوا جدية كرول كمدرب محترف، و تنفسوا الصعداء من نجاتهم من مقصلة الإبعاد فعادوا لجادة الصواب من خلال تداريبهم الجدية و حرصهم على عدم فقدان ما فات من رسمية داخل الفريق الاول
لدى يمكن القول أن كل المؤشرات الصادرة من مركب الوازيس تبشر بالخير وجب فقط على الجماهير أن تلزم نفسها الصبر و أن تقلل ما إستطاعات من تعاليق الإنتقاد و الشكوى، كلنا رجويين و كلنا يحركنا الشوق لإستعادة بريق النادي، لكن صدقوني الامور تسير على أحسن ما يرام فإصبروا و صابرو يرحمكم الله
حفيظ الصحفي الرجاوي
0 التعليقات:
إرسال تعليق