عن المدونة

الخميس، 3 سبتمبر 2015

وضعية اللاعب ليما مابيدي مع السفاقسي التونسي وإمكانية التوقيع للرجاء



كثرت التساؤلات حول اللاعب ليما مابيدي و عن مدى إمكانية إلتحاقه بالرجاء، و عن طبيعة عقده مع الصفاقسي التونسي، و عن إمكانية خلق مشاكل للرجاء إن هي وقعت له رسميا.
ليما مابيدي بالفعل يربطه عقد مع النادي الصفاقسي، لكن طبيعة هذا العقد لاغي بقوة القانون لأن اللاعب لم يتلقى مستحقاته المادية لأزيد من 3 أشهر و هو خرق يعطي أي لاعب بضمان القانون الدولي المنصوص عليه من طرف الفيفا، الحق في فسخ العقد من طرف واحد.
قانون الفيفا هذا و المعمول به في كل الإتحادات الكروية الإحترافية واضح لا لبس فيه، فأي لاعب يقدم ما يفيد عدم توصله برواتب و منح 3 أشهر متتالية، يصبح بقوة القانون قادر على فسخ العقد من طرف واحد لكون النادي المتعاقد معه أخل بأحد بنود التعاقد مع اللاعبين الا و هو التخلف عن دفع المستحقات المالية للاعب لثلاثة أشهر متتالية
هناك من يقول أن في حالة تعاقد الرجاء مع اللاعب، فالنادي سيعاني من تعنت الصفاقسي بعدم بعث البطاقة الدولية لخروج اللاعب و بالتالي لن يكون بإمكانه المشاركة في مباريات الرجاء الرسمية، و هنا سأعود الى قوانين الفيفا التي تطرقت الى هاته الحالة إذ ستصدر الفيفا لصالح اللاعب وثيقة خروج مؤقته تخول له اللعب لناديه الجديد، على أن ترغم النادي التونسي على تسليم اللاعب لوثاقه و بطاقة خروجه في اجل محدد، كجزاء للخرق القانوني الذي أقدمت عليه.
ليما مابيدي رفض جملة و تفصيلا كل الإقتراحات التي قدمها النادي التونسي بما فيها توصله فورا بكل مستحقاته، الا أن اللاعب أصر على المغادرة لأن النادي الصفاقسي تعمد عدم دفع مستحقاته في الفترة التي كان فيها مصابا و هو ما إعتبره اللاعب إجحافا و تسلطا في حقه الشيء الذي جعله يناقش مباشرة دون تردد عرض الرجاء لضمه، و هو اليوم حاضر في مدينة الدار البيضاء في أفق خضوعه للفحص الطبي

0 التعليقات:

إرسال تعليق