رسالة لحسن الى صاحب موقع les 4
بادئ دي بدأ
كمحب رجاوي أهنئ جماهير الوداد على نيلهم لقب بطولة هدا الموسم .
فهدا واجب تحتمه أخلاقنا وتربيتنا المبنية على القيم والمبادئ الرياضية وروح المنافسة الشريفة . وفي اطار الاعراف الرياضية .
وهاته المباركة ليست تنقيصا لشخصي كمحب ومشجع رجاوي او متتبع ومدون فيسبوكي .
بل لقمة نبل واخلاق ومجد فكري يتصف به كتير من الرجاويين الشرفاء والحكماء والعقلاء .
ردا على مقالتك رسالة الصباح لليوم :
شكلا ومضمونا : الاسلوب الادبي الذي صيغة بها مقالتك اتار تعجبي واستغرابي لصفة انك أستاد تنتمي لأسرة التربية والتعليم . حيت يتضح جليا للقارئ العاقل والمتمكن من اللغة العربية ملاحظات ادبية عديدة اولها غياب النسق الفكري للموضوع وركاكة الاسلوب وضعف توظيف المفردات واستعمال اخرى في غير محلها وتسويف في سرد وقائع وحشو ولغو زائدين واطناب ومديح مبالغ فيه .
وهنا طرح لعلامة التعجب والاستغراب والتساؤل : كيف لاستاذ يعلم ويربي اجيالا ان لايمون متمكنا من لغتنا الام ناهيك على انه يدرس بها ؟
واعرج على الصفة المهنية التي تزاوج العمل فيها على الموقع الالكتروني . ألى وهي مهنة الصحافة . فكيف لصحفي يفترض فيه ان يكون محايدا ان يكتب رافعا من قيمة طرف مبخسا طرفا اخر في مقالة ظاهرها ان يبارك لفريق فوزه بلقب محلي وباطنها ان يتقرب من مسؤولي وجماهير فريق ليضرب مسؤولي وجماهير فريق يدمره ما يدمره في نفسه .
فكانت مقالته ككعكة مسمومة قدمتها لاخواننا الوداديين على طبق موقعك . فاردت ان ترفع من شأنهم وهم لاينتظرون ان يرفع شأنهم ففريقهم عريق وطني كبير لا يجاحد ولايجادل في هدا عاقلان . واردت ان تضرب بمقالتك تلك جماهير الرجاء واستفزازها ونعتها بما لايليق وقد دابت على هدا الامر مرارا وتكرارا .
فرغبت ان تكون وقود فتنة وكان لازما ان تكون من باب انك مربي ومعلم قبله صحفي مطفئا لها . ومساهما مساعدا في تذريب الخلافات الفكرية مناهضا للشغب بين الجماهير لا من ينفخ على الرماد ليوقظ وهيج جمر انطفأت شعلته .
فكنت لتكون عاقلا لا جاحدا فكري فتبارك بادب دون الخوض في نعت من يشكك في عدد البطولات بالقزم الفكري وان كنت لا اعتبر ذلك مسبة وان قصدت التقزيم فقد افضل ادناه اي الفكر على عدمه .
فكم تمنيت لو قمت بما يعرف بالتحقيق الصحفي وجئتنا ببرهان لجدل وطني وساهمت في اظهار حقيقة وانهاء نقاش اعتبره غير دي جدوى . لمادا ؟ لان هناك جامعة ملكية لكرة القدم وهي صاحبك الاختصاص مادامت هي التي تسلم درع البطولة فلها ان تمنحنا جرد البطولات والالقاب وعددها لمل فريق ولها الخق ان تعتمد في ذلك الظوابط القانونية . فلتعتمد البطولات السابقة اي قبل الاستقلال او بعد .
ولا احتاج ان ادكرك بان هناك فرق حازت لقب البطولة قبل الاستقلال ولا يتم ذكرها .
فاخترت اتارة فريقين الرجاء والوداد لهذف ما ولن اشكك في نواياك فشرح الواضحات من المفضحات .
وادعوك دعوة صادقة دعوة اخ لاخيه يجمعني به الدين والوطن . ان تعاود ترتيب افكارك وتعمل لهدف ماتدعيه علانية من استقلالية وموضوعية وجرأة وليس ماتخفيه في ابطان صدرك . فمقالم لم ار فيه استقلالية بل تحيزا ولاموضوعية بل تزييفا ولا جرأة بل تهورا . فحقنا عليك كقارئين ان تحترم فكرنا وانتماءنا . فلاتنتقص من قدرنا ولاتجرنا لصراع نتفاداه ولاتقحمنا في عصبية جاهلية ولا تنابز بين فئتين من جماهير وطنية ، فلسنا مراهقين فكريين وقد نفصل ان نكون اقزاما فكريين لاندعي اننا من عطماء الفكر وكباره على ان نكون من تلة من المصلحجيين الفكريين والمراهقين الفكريين الدين لاصمغ يطبع فكرهم .
وكي لا اطيل وان كان لازال في جعبتي الكتير للرد ، اعيد وابارك فوز اخواننا الوداديين باللقب كمغربي وكبيضاوي وكجار .
واقرؤك السلام كاخ وكمتتبع وكقارئ لكتاباتك . واتمنى ان تنظر لرسالتي من باب النصح وان كنت معاتبا فالدين النصيحة .
ولك ان تقرأها بعين العقل لا عين المراهق الفكري فتعتبرني من فيلق او ميليشيا الرئيس كما تحب ان تنعت كل من خالفك رأيا ، فما انا الا احد اصغر حنود الرجاء الاوفياء الشرفاء . قلم لا ادعي الكبر والعظمة ولا المعرفة ولا اتعالى بذلك او استكبر وانما قلم يتحدت بلسان كتيرين ممن لايقوون على مسك القلم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بريشة : لحسن بيضاوي
0 التعليقات:
إرسال تعليق