كنت سابقا قد كتبت عن تداخل الإختصاصات لبعض المسؤولين في الشأن الكروي المغربي، و لازلت أتذكر أني ربطت نظرية المؤامرة التي يتبناها المتتبع الرياضي بهكذا تداخل و إختلاط في الأنساب التسييرية
فعلى سبيل المثال أي نجاح أو أي شيء مشبوه سيرافق مسيرة النهضة البركانية فبشكل اوتوماتيكي ستوجه سهام الشك لرئيس الجامعة القجع بإعتباره رئيسا لبركان و كذلك الشأن بالنسبة لبودريقة كنائب له و هو الآخر إتهم ما مرة في إستغلال نفوده الجامعي لصالح الرجاء
اليوم ستكرس من جديد نظرية المؤامرة في عقلية المتتبع الرياضي، سيما بعد إعلان سعيد الناصيري رئيسا للعصبة الإحترافية و الأكثر من هذا أن مكتبه مشكل من رؤساء كل من حسنية أغادير و أولمبيك خريبكة و الكوكب المراكشي فضلا عن ماندوزا رئيس ودادية المدربين و رئيس الراك في ذات الآن
تداخل المسؤوليات و إعتمار المسؤول الواحد لأكثر من قبعة تسييرية لن يجر ورائه سوى الشبهات سواء كانت نتائجه إيجابية أو سلبية، و لكي لا أتهم أني أحارب خصوم الرجاء فرئيس هذا الأخير بمنطق العقل لا يحق له التنقل بحقيبتين تسيريتين الاولى في دهاليز الرجاء و الثانية في دهاليز الجامعة بل الثالثة الجديدة في رحاب الكاف
ليطرح سؤال محوري نفسه، هل المغرب مفتقد لرجال التسيير حتى يتنقل ذات الأسماء يمينا و شمالا في السدة التسييرية للجلد المدور ؟؟؟
ما محل أصحاب الشهادات العليا في التسيير و التدبير الإداري و الرياضي من كعكة التسيير الرياضي ؟؟
على أي معيار أنتخب القجع كرئيس للجامعة ؟؟
و على أي أساس أنتخب بودريقة كنائب له ؟
و من أين إستمد الناصيري الشرعية لرئاسة العصبة و هو الحديث الولادة في عالم التسيير ؟؟
و على أي أساس أنتخب بودريقة كنائب له ؟
و من أين إستمد الناصيري الشرعية لرئاسة العصبة و هو الحديث الولادة في عالم التسيير ؟؟
أسئلة أتركها معلقة بين أيديكم علني أجد لها إجابات
بقلم :حفيظ الصحفي الرجاوي
بقلم :حفيظ الصحفي الرجاوي
0 التعليقات:
إرسال تعليق