إلى السيد رئيس نادي الرجاء الرياضي.
الموضوع : موسم الإخفاق
"السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته "
أما بعد،
لا يختلف إثنان في كون الرجاء بصم على موسم استثنائي على كل المستويات إلى أن أصبحت كلمة الرجاء تحتل صفحات الجرائد وعناوين الأخبار .
سيدي الرئيس ،
مباراة العودة ضد النجم الساحلي ما هي إلا تحصيل حاصل وكانت بمثابة خاتمة لسيناريو بدأ من مبارة الرجاء و أولمبيك آسفي في آخر جولة من موسم 2013_2014 , في تلك اللحظة ساد التكتم و الصمت و انطوت صفحة التلاعب و الغش و التي حملتها ريح النسيان مع نهاية الموسم الكروي للسنة الماضية .
سيدي الرئيس،
كنا نطمح لانتدابات وازنة ومهيكلة تسد عطش الإخفاق في الموسم الماضي ،لكن العشوائية طغت على كل انتداب , و الذي زاد الطين بلة هو تسريح لاعبين شكلوا نواة الفريق و تعويضهم بلاعبين ذذوا قدرات و تقنيات محدودة .
و ما نتسصاءل عنه نحن كجمهور هو "هل تتم دراسة بروفيل و السيرة التقنية لللاعبين المنتدبين و المتمثلة في القدرات التقنية و البدنية إضافة لأخلاقه داخل الميدان و احترامه لقميص النادي وجمهوره العريض.
و ما نتسصاءل عنه نحن كجمهور هو "هل تتم دراسة بروفيل و السيرة التقنية لللاعبين المنتدبين و المتمثلة في القدرات التقنية و البدنية إضافة لأخلاقه داخل الميدان و احترامه لقميص النادي وجمهوره العريض.
سيدي الرئيس،
أصبحنا في كل مرة نستيقظ على خبر إبعاد لاعب أو توقيفه لسوء أخلاقه أو عدم احترامه لللمبادئ الرياضية وأحيانا غيابه عن التداريب ،كل هذا و ذاك يرجع بالأساس لعدم صرامة الإدارة وعدم تحكمها بزمام الأمور إلى أن تسيب اللاعبون تقنيا و خلقيا في أرضية الميدان .
سيدي الرئيس،
في عهدك تخلفنا عن التأهل في كل المنافسات الإفريقية رغم ما كنت تمليه علينا من وعود واهية ،فأصبحنا في خانة ضعفاء إفريقيا و هذا واقع مرير لم يستطع العديد من المشجعين الرجاويين تقبله و استيعابه ، وحتى كأس الكونفدرالية لم نستطع تجاوزمنافساته وخرجنا من تونس منحدري الرأس و هي البلد الذي وقف مشجعوا كرة القدم فيه احتراما لجيل حكم عرش إفريقيا في وقت مضى وتوجوا بثالث لقب في منزه العاصمة التونسية .
سيدي الرئيس،
رغم ضعف مستوى الفريق و هزالة النتائج و انعدام الفرجة و الكفاءة التقنية إلا أن جمهور الرجاء خلق الإستثناء وكان نقطة الضوء الوحيدة في مسلسل إخفاق الرجاء هذا الموسم،
وقفنا وراء الفريق في موسم صعب النسيان كنا فيه الأبطال الحقيقيين ،تنقلنا في أصعب الظروف ،رحلنا إلى أقصى أدغال إفريقيا لكن أدركنا بالملموس أن فاقد الشيء لايعطيه.
سيدي الرئيس،
رسالتنا الآن واضحة المعاني جلية الأسلوب , لقد فشلت في مهمتك ، وأنت من تتحمل مسؤولية الإخفاق،إذن لن نسمح بأي عذر من الأعذار , لقد جاء وقت المحاسبة ,
ننتظر الجمع العام للإفصاح عن التقريرين الأدبي والمالي مع توضيح أسباب الفشل , حينها ستكون مقتنعا بالتغيير الجدري في أسوار النادي الأخضر أو الاستقالة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق