نفذ رئيس وفاق سطيف، حسان حمار، خلال ندوة صحفية نظمها اليوم الأربعاء، ما اعتبره تهديدا بكشف المستور، فتمخض الجبل عن فأر، إذ أن كل ما قام به هو عرض فيديو، تدخلت فيه أيادي المونطاج، ليظهر للحاضرين، أن "مسيري الرجاء هم من افتعلوا هذه الأزمة لتبرير إخفاق فريقهم"، وأن الجمهور الأخضر حذا حذوهم، وشرع في افتعال المشاكل، واتهم رئيس الرجاء بأنه "هو من نزل من المنصة الشرفية، وقام بالاعتداء على الحكم الرابع، ثم حاول الاعتداء علي شخصيا"، وزاد قوله "لقد كانت مثل هذه التصرفات متوقعة من قبل المغاربة، الذين حاولوا ومنذ نهاية مباراة الذهاب، إثارة المشاكل. ففي المغرب اتهمونا بأننا توعدناهم بالذبح خلال مباراة العودة".
وانفضحت النزعة العدوانية لحمار سطيف حين توجه بالكلام إلى "الصحفي الذي خاننا"، وقال "أنصحه بالذهاب إلى المغرب للعيش بتقبيل الأيادي"، في إشارة إلى أن المغاربة "قطيع" يعيشون بتقبيل الأيادي، وفي ذلك إساءة جديدة للمغرب وللمغاربة، شعبا وملكا ودولة.
وينتظر أن تثير هذه المسرحية الجديدة، التي فبركها حمار سطيف موجة غضب ليس في المغرب وحده، وإنما داخل الجزائر أيضا، التي نددت العديد من أوساطها الرياضية وغيرها، بالاعتداءات الهمجية، التي تعرضت لها كل مكونات الرجاء الرياضي عقب مباراته مع وفاق سطيف بالجزائر الجمعة الماضية
0 التعليقات:
إرسال تعليق